تشهد مدينة مراكش، الوجهة السياحية الأولى في المغرب، ازدحامًا مروريًا غير مسبوق تزامنًا مع عطلة رأس السنة الميلادية.

ومع حلول هذه المناسبة، استقطبت المدينة الحمراء أعدادًا كبيرة من السياح، سواء من داخل المملكة أو من مختلف أنحاء العالم، مما أثر بشكل مباشر على حركة السير في شوارعها الرئيسية.

وتعد الأحياء السياحية الشهيرة، مثل جيليز والمدينة العتيقة، من أكثر المناطق التي تعرف كثافة مرورية، خاصة في ساعات الذروة.

كما أن تدفق الزوار إلى المطاعم، والفنادق، والمزارات السياحية مثل جامع الفنا والحدائق المميزة أدى إلى زيادة الضغط على البنية التحتية المرورية.

وأشار عدد من المواطنين والسائقين إلى أن الحركة داخل المدينة أصبحت أكثر تعقيدًا، حيث تطلبت الرحلات القصيرة وقتًا أطول من المعتاد. من جهتهم، عبر بعض الزوار عن استمتاعهم بأجواء الاحتفال رغم الازدحام، مشيرين إلى أن مراكش تظل وجهة ساحرة في كل الأوقات.

وللحد من هذه الأزمة، تعمل السلطات المحلية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية على تنظيم حركة المرور، من خلال تكثيف وجود عناصر الشرطة في الشوارع الرئيسية وتنظيم السير في المناطق التي تعرف تدفقًا كبيرًا للسيارات.