الكوكب المراكشي ضد يوسفية برشيد.. اختبار صعب للحفاظ على صدارة القسم الثاني

الكوكب المراكشي ضد يوسفية برشيد.. اختبار صعب للحفاظ على صدارة القسم الثاني

وحيد الكبوري – مراكش الآن

يستعد فريق الكوكب الرياضي المراكشي لكرة القدم لموعد هام ومفصلي في مساره ضمن بطولة القسم الوطني الثاني الاحترافي، حيث يستقبل فارس النخيل ضيفه فريق يوسفية برشيد، يوم الأربعاء القادم، على الساعة الخامسة عصراً، وذلك برسم منافسات الجولة السابعة والعشرين من الدوري.

تُعد هذه المباراة اختباراً صعباً للفريق المراكشي الذي يسعى جاهداً للحفاظ على موقعه في صدارة الترتيب العام للبطولة.

يعيش الكوكب المراكشي مرحلة تتسم بـ”نزيف النقط” في الجولات الأخيرة، وهو ما وضع الفريق تحت ضغط متزايد، ورغم هذا النزيف، تمكن الكوكب من التمسك بصدارة الترتيب حتى الآن، حيث يحتل المركز الأول برصيد 47 نقطة.

غير أن موقعه في القمة أصبح مهدداً أكثر من أي وقت مضى، في ظل اقتراب منافسيه المباشرين، الذين يتربصون بالصدارة ويقلصون الفارق في النقاط تدريجياً.

ويُعد فريق رجاء بني ملال من أبرز المنافسين الذين يشددون الخناق على الكوكب في السباق نحو الصدارة، حيث يواصل الفريق تقليص الفارق في النقاط، مما يجعل كل مباراة يخوضها الكوكب المراكشي في هذه المرحلة بمثابة نهائي.

لهذا، يسعى لاعبو الكوكب المراكشي، والطاقم التقني والإداري، إلى تحقيق الانتصار في مباراة الأربعاء المقبل أمام يوسفية برشيد، فالعودة إلى سكة الانتصارات أصبحت ضرورية للغاية لتأكيد جدارة الفريق بالصدارة، وتوسيع الفارق من جديد مع أقرب الملاحقين، وبالتالي تجنب الدخول في حسابات معقدة في الجولات الثلاث المتبقية بعد هذه الجولة.

تكتسي مباراة الأربعاء أهمية مضاعفة، فهي ليست مجرد مباراة عادية للحصول على ثلاث نقاط، بل هي فرصة لإعادة الثقة للفريق، وإظهار قوته على أرضه، وإرسال رسالة واضحة للمنافسين بأن الكوكب عازم على التمسك بصدارته حتى النهاية.

يُنتظر أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً لدعم فارس النخيل في مهمته الصعبة، ويُعلق أنصار الفريق آمالاً كبيرة على هذه المواجهة لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز حظوظ الفريق في تحقيق هدفه الرئيسي هذا الموسم، وهو الصعود إلى القسم الاحترافي الأول.

في الختام، تمثل مباراة الكوكب المراكشي ويوسفية برشيد يوم الأربعاء محطة حاسمة في مشوار الفريق نحو تحقيق طموحاته.

ويتوقف عليها الكثير في تحديد ملامح نهاية الموسم الرياضي، ومدى قدرة الفريق على الحفاظ على مركزه الريادي في جدول ترتيب القسم الثاني.

videossloader مشاهدة المزيد ←