وجرى تقديم جميع أطراف القضية؛ عاملين بمطبخ الداخلية، ومدير المؤسسة والأستاذة وأمها وأختها وتم الاستماع إليهم جميعا، وأبدت بعض الأطراف الرغبة في الصلح.

يذكر أن “سعاد أستاذة خنيفرة” سبق أن خرجت بتصريح قالت فيه أنها تعرضت لاعتداء من قبل عددا من الأشخاص بجماعة سبت أيت رحو بإقليم خنيفرة خلال محاولة سقي الماء للشرب.

وفي المقابل، ظهرت رواية مخالفة تماما لما صرحت به الأستاذة، حيث أفاد شهود عيان في تصريحات صحفية، بأن “ادعاءات الأستاذة لا أساس لها من الصحة، وأن سبب ظهور وزرتها ملطخة بالأتربة لا يرجع للاعتداء عليها بل لأنها تمرغت في التراب”.

وأضافت سيدات من المتهمات، في تصريحات صحفية، أن “الأستاذة هي من بدأت بتعنيفهن وهجمت عليهن بسبب عدم وجود المياه الصالحة في الصهاريج”.