درك بسيدي بوعثمان يضع حداً لمسيرة أحد أخطر المطلوبين للعدالة بمراكش

درك بسيدي بوعثمان يضع حداً لمسيرة أحد أخطر المطلوبين للعدالة بمراكش

في عملية أمنية محكمة، تمكنت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بوعثمان، بتنسيق دقيق مع المصالح الأمنية بمدينة مراكش، من توقيف مجرم خطير يُعتبر من بين أكثر المطلوبين على الصعيد الجهوي، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب.د”، البالغ من العمر 33 سنة، والذي كان موضوعاً لعشرات مذكرات البحث على خلفية تورطه في قضايا إجرامية متعددة.

وجاءت عملية الإيقاف، بعد رصد تحركات المشتبه به بدقة، حيث توصلت المصالح الأمنية بمعلومات مؤكدة عن تواجده قرب مركز تجاري معروف بمراكش.

وتمكنت العناصر المتدخلة من محاصرته وهو على متن دراجة نارية، ليقع في قبضة الأمن دون مقاومة تُذكر.

وخلال عملية التفتيش، عُثر بحوزة المعني بالأمر على كميات مهمة من المواد المخدرة، إضافة إلى أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام، ما يدل على مدى الخطورة التي كان يشكلها على الأمن العام وسلامة المواطنين.

الموقوف، الذي أصبح اسمه متداولاً في تقارير مختلف مراكز الدرك الملكي بالإقليم، تُلاحقه مذكرات بحث من سيدي بوعثمان، إنزالت لعظم، أولاد حسون، تملالت، وعدد من المراكز الأخرى، وذلك لتورطه في شبكة واسعة من الأنشطة الإجرامية، تشمل الاتجار في المخدرات، السرقات الموصوفة، وتسيير ورشات سرية لتقطير وصنع مسكر “الماحيا”.

كما كشفت التحقيقات الأولية أن المعني بالأمر متورط في حادثة سير مميتة تعود إلى ثلاث سنوات مضت، على الطريق الرابطة بين سيدي بوعثمان وجماعة لمحرة، كانت ضحيتها امرأة، حيث فر من مكان الحادث دون توفره على رخصة سياقة أو أية وثيقة قانونية للسيارة التي كان يقودها.

وقد تم وضع المشتبه فيه تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث معه والكشف عن باقي المتورطين المحتملين في القضايا المرتبطة به.

videossloader مشاهدة المزيد ←