
تطورات صادمة في قضية “اليد البشرية” بالقنيطرة.. توقيف مستأجر الشقة بالمحمدية

لا تزال الأوساط المحلية بمدينة القنيطرة تحت وقع الصدمة والذهول، عقب العثور على جزء من جثة بشرية داخل شقة سكنية بحي ميموزة، في واحدة من أغرب القضايا التي تشغل الرأي العام المحلي.
في تطورات جديدة لملف العثور على جزء من جثة بشرية داخل شقة سكنية بحي ميموزة، أفادت مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة أوقفت صباح اليوم مستأجر الشقة المعنية، بعد أن تم تحديد هويته وتعقبه.
جرى اعتقاله بمدينة المحمدية في عملية أمنية مكّنت من وضع اليد على المشتبه به الرئيسي في هذه القضية الغامضة.
تسلمت الفرقة الجنائية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة المعني بالأمر، حيث يتم التحقيق معه بشكل مكثف لكشف ملابسات القضية.
ويهدف التحقيق إلى معرفة علاقته المباشرة أو غير المباشرة بالجريمة، خصوصاً في ظل العثور على يد بشرية فقط، دون باقي أجزاء الجثة، مما يزيد من تعقيد القضية.
لا يزال السكان يتداولون تفاصيل الواقعة، وسط حالة من الترقب والذهول، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات التي ما تزال في مراحلها الأولية.
كانت مدينة القنيطرة قد اهتزت على واقعة صادمة وغير مسبوقة، وذلك بعدما عثرت المصالح الأمنية على يد بشرية محفوظة داخل قنينة زجاجية، وسط شقة تقع بحي ميموزة.
كانت الشقة تضم أيضاً صوراً فاضحة وأغراضاً ذات طابع جنسي صريح، وهو حادث خلف حالة من الذهول والجدل، خصوصاً بعد الكشف عن أن الشقة كانت مكتراة من طرف شاب في الثلاثينات من عمره، اختفى عن الأنظار منذ مدة في ظروف غامضة.
الواقعة بدأت، وفق مصادر، عندما حضرت مالكة الشقة، رفقة مفوض قضائي، لتنفيذ حكم قضائي بالإفراغ، بسبب تخلف المكتري عن أداء واجبات الكراء لعدة أشهر.
غير أن ما كان يُنتظر أن يكون إجراءً روتينياً، سرعان ما تحول إلى مشهد جنائي مروع، بعد أن تم اكتشاف يد بشرية مشوهة داخل قنينة، وسط أكوام من الصور الإباحية والمعدات الجنسية المبعثرة.
