حسن الخلداوي – مراكش الآن 

في الوقت الذي تلقى فيه تجار وزوار شارع محمد الخامس بحي جيليز خبر تأهيله بالكثير من الارتياح حيث اعتبروا انخراط المجلس الجماعي لمدينة مراكش بإعادة الاعتبار للشارع التاريخي والتجاري عبر تهيئته وتوسعته خطوة ايجابية تظهر فلسفة محمودة للمجلس اعضاء ورئاسة.

وفي الوقت الذي تشهد فيه الأشغال انسيابية مهمة في أفق أحترام الآجال المتفق عليها لتأهيل وتهيئة شارع محمد الخامس الرابط بين حي جيليز والمدينة العتيقة رغم وجود بعض الاكراهات المتعلقة بتوحيد وتجديد شبكات الواد الحار والهاتف والماء الصالح للشرب.

وفي المقابل، يجمع متتبعو الشأن المحلي ورواد شارع محمد الخامس على كون جودة تبليط أرصفة الشارع لا ترقي الى قيمته التاريخية والتجارية وتبخس قيمة المشروع بأكمله.

وعبر العديد من أرباب المحلات التجارية عن استيائهم من جودة التبليط ووصفوها بالرديئة حيث ظهرت عليه مجموعة من الاختلالات قبل الانتهاء من الاشغال.

وطالب العديد من رواد شارع محمد الخامس من مسؤولي المجلس الجماعي بزيارة الشارع للوقوف على وضعية تبليطه الذي ظهرت اختلالاته مع الأسبوع الأول من تنفيذه.

واوضح صاحب محل تجاري أن جودة رصيف شارع محمد الخامس بجيليز في تراجع مع كل مشروع جماعي حيث كان سابقا يتكون من الرخام والمكعبات العصرية قبل أن يعمد قبل سنوات الى تبليطه بالاسمنت الأحمر في خطوة خلقت صدمة، أم اليوم، فواقع الأمر صعب بعدما تم تبليطه ب”الكياس الناشف”.

واضاف زميله معاتبا المسؤولين على المشروع قائلا “شفتي كون دارو غير كيف كاين بشارع عبد الكريم الخطابي ماشي مشكل، تبليط رطب ومقبول، ولكن شارع محمد الخامس التاريخي يكون بالكياس النافش فرآه حشومة، وشكرا نعماس”.