
سعد لمجرد يمثل مجددا أمام القضاء الفرنسي بتهمة الاغتصاب

القضية تعود لـ2018.. ومن المتوقع صدور الحكم الخميس القادم
تنطلق، يوم الاثنين فاتح دجنبر، في جنوب فرنسا محاكمة المغني المراكشي سعد لمجرد المتورط بعدد من قضايا الاعتداء الجنسي، وذلك بتهمة اغتصاب نادلة في حانة بالقرب من سان تروبيه عام 2018، وهي تهمة ينفيها النجم الذي يحظى بشهرة كبيرة في العالم العربي.
هذا وسيمثل لمجرد البالغ من العمر 40 عاما، أمام المحكمة طليقا، حيث من المقرر أن تنطلق محاكمته عند الساعة الثانية (14:00) من زوال الاثنين المقبل، أمام محكمة جنايات دراغينيان، ومن المحتمل أن يصدر الحكم الخميس، وفق ما أورده موقع “العربية”.
وأعلن محامي المدّعية دومينيك لاردان أنّها ستطلب جلسة استماع مغلقة. وقال لوكالة “فرانس برس”: “ليلة من الرعب، سبع سنوات من الانتظار والمعاناة والصبر. هي تنتظر بثقة الاعتراف أنها ضحيّة”.
وفي شهر غشت 2018، كانت دومينيك لاردان تعمل نادلة في سان تروبيه عندما التقت بسعد لمجرد في أحد الملاهي الليلية.
وبحسب الإفادة التي أدلت بها أمام المحققين، لم تكن تدرك أنه مغنياً مع أنها علمت في تلك الليلة أنّ الملايين يتابعون صفحاته عبر منصات التواصل الاجتماعي. أعجبت به ووافقت على تناول مشروب معه في الفندق الذي كان ينزل فيه.
ووفق روايتها، اصطحبها مباشرة إلى غرفته واغتصبها. وأكد لمجرد من جانبه أنّ العلاقة كانت بالتراضي.
وكان اسم سعد لمجرد برز في الولايات المتحدة في قضية اغتصاب تعود للعام 2010، إلا أنّ الملاحقات أُسقطت في حقه عقب تسوية مع الضحية لم تُعلن قيمتها.
كذلك، وُجهت إليه تهمة الاغتصاب في أبريل 2017 على خلفية وقائع أوردتها شابة فرنسية مغربية أكدت فيها تعرضها للاعتداء الجنسي والضرب على يده في الدار البيضاء العام 2015.
وفي فرنسا، حُكم عليه سنة 2023 بالسجن ست سنوات. ودانته محكمة الجنايات في باريس بتهمة اغتصاب شابة كان التقى بها في ملهى ليلي في باريس وضربها، في غرفة أحد الفنادق الفخمة في باريس عام 2016.
ودأب لمجرد الذي استأنف الحكم على تأكيد براءته.
مشاهدة المزيد ←









