اكتفى المنتخب الوطني بالتعادل هدف لمثله، ليرفع رصيده إلى 4 نقاط، محتلا المركز الأول في المجموعة الأولى، متبوعا، على التوالي، بالمنتخبين الزامبي والمالي برصيد نقطتين لكليهما، ثم جزر القمر في المركز الأخير برصد نقطة واحدة.

ودخل المنتخب المغربي المباراة بعزيمة واضحة على فرض أسلوبه، حيث بادر إلى الضغط العالي منذ الدقائق الأولى، رغم نهج المنتخب المالي للأسلوب ذاته دون أن يشكل أدنى خطوة على مرمى الحارس ياسين بونو.

وحظي المنتخب الوطني بدعم جماهيري كبير منح اللاعبين دفعة معنوية إضافية.

في المقابل، حاول المنتخب المالي مجاراة نسق المباراة بالاعتماد على القوة البدنية والمهارات الفردية، غير أن التنظيم الدفاعي للأسود حد من خطورته.

واعتمد الركراكي، في التشكيلة الرسمية، على كل من ياسين بونو، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، ونايف أكرد، وعز الدين أوناحي، وإبراهيم دياز، وإسماعيل صيباري، وجواد الياميق، وأيوب الكعبي، ونائل العيناوي، وأنس صلاح الدين.