انضمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بقلعة السراغنة إلى قائمة الأقاليم التي قررت توقيف الدراسة بشكل اضطراري، حيث أعلنت رسمياً عن تعليق الدراسة بصفة استثنائية في جميع المؤسسات التعليمية التابعة للإقليم، وذلك طيلة اليوم السبت 27 دجنبر الجاري.

ويأتي هذا القرار، حسب بلاغ صادر عن المديرية، تفاعلاً مع النشرة الإنذارية الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي حذرت من تقلبات جوية حادة وتساقطات مطرية قوية يرتقب أن تشهدها المنطقة.

وأكدت المديرية أن هذه الخطوة تندرج في إطار حرصها الشديد على سلامة التلميذات والتلاميذ، وكذا الأطر التربوية والإدارية، وتفادياً للأخطار التي قد تنجم عن سوء الأحوال الجوية التي تستدعي أقصى درجات اليقظة والحذر.

وأوضح البلاغ أن قرار التعليق تم اتخاذه كتدبير احترازي استباقي، وبتنسيق تام مع السلطات المحلية وكافة المتدخلين في الشأن التربوي بالإقليم.

ويهدف هذا الإجراء إلى الحفاظ على الأرواح والممتلكات، خاصة في المناطق القروية التي قد تعاني من صعوبة التنقل في حال غزارة الأمطار أو جريان الأودية.

وبهذا الإجراء، تكون قلعة السراغنة قد عززت التدابير الوقائية المعمول بها في جهة مراكش-آسفي، تماشياً مع التوجيهات الرسمية التي تضع “السلامة أولاً” في مواجهة التحديات المناخية الراهنة.