استفاقت مدينة آسفي، صباح اليوم السبت، على وقع تساقطات مطرية غزيرة تسببت في تسجيل فيضانات بعدد من أحياء المدينة، في مشهد أعاد إلى الأذهان الفاجعة الأخيرة لوادي الشعبة التي خلفت 37 ضحية قبل أيام قليلة.

وعرفت ساحة سيدي بوالذهب، التي ارتبط اسمها بالحادث المأساوي السابق، غمرًا جديدًا بمياه الأمطار، ما أثار حالة من القلق في صفوف الساكنة تخوفًا من تكرار السيناريو ذاته، خاصة في ظل استمرار التقلبات الجوية.

وفي هذا السياق، سارعت السلطات المحلية إلى التدخل ميدانيًا، حيث عملت على تسهيل تصريف مياه الأمطار عبر القناة البحرية لوادي الشعبة، وذلك في إطار إجراءات احترازية تروم الحد من المخاطر المحتملة وضمان سلامة المواطنين وتفادي تسجيل خسائر بشرية أو مادية جديدة.