اخبار جهة مراكش | الأحد 19 يوليو 2015 - 20:34
انتخاب عبد الرحمان رفيق رئيس جماعة اهديل كاتبا محليا لحزب العدالة والتنمية بأهديل بحضور البرلماني عبد الرحمان رابح
توفيق عطيفي- شيشاوة
انتخب عبد الرحمان رفيق رئيس جماعة اهديل كاتبا محليا لحزب العدالة والتنمية، وذلك في المؤتمر المحلي التأسيسي لحزب عبد الاله بنكيران بجماعة اهديل صباح اليوم الأحد 19 يوليوز، بمقر النادي النسوي التابع للجماعة. هذا وترأس المؤتمر التأسيسي محمد بركات الكاتب الاقليمي لحزب المصباح بشيشاوة، البرلماني عبد الرحمان رابح وأعضاء الكتابة الاقليمية للحزب يتقدمهم سعيد البعيوي نائب الكاتب الاقليمي وبحضور كذلك ما يزيد عن سبعين من مناضلات ومناضلي ومتعاطفي الحزب بجماعة أهديل.
وفي كلمة توجيهية لعبد العزيز الصديقي عضو المصباح بشيشاوة، أكد أن الحزب يشتغل وفق مرجعية اسلامية والتي من مبادئها النية والإخلاص في العمل واستحضار الله عز وجل في كل كبيرة وصغيرة، وبذلك تتحقق أماني المواطنين بتضافر جهود الجميع على حد تعبيره.
من جانبه أكد البرلماني عبد الرحمان ارابح عن اعتزازه وافتخاره بالانتماء الى قبيلة أهل أحمر، هذه الأخيرة التي بدأت تأخذ نصيبها وحصتها من البرامج التنموية من تجهيزات وبنيات تحتية وذلك بفضل التعاون بين المسؤولين الحكوميين والسلطات الاقليمية يقول رابح.
وفي السياق ذاته، استعرض محمد بركات رئيس المؤتمر بصفته كاتبا اقليميا بترأس تأسيس الكتابات المحلية وفق القوانين الداخلية المنظمة للحزب. وأسفر المؤتمر المحلي الأول لإخوان بنكيران بجماعة أهديل عن المكتب الاتي:
– عبد الرحمان رفيق كاتب محليا
– هلال الدبالي نائبه
– باقي الأعضاء :عبد الجليل شراق ، مريم شهيد، عبد العزيز الباقلي، عبد العالي الجعفري، حميد محاتي المختار اسبايبي ومصطفى امغار.
وفي اتصال ل”مراكش الآن” بعبد الرحمان رفيق بمناسبة انتخابه كاتبا محليا لحزب العدالة والتنمية بجماعة أهديل، أكد أن هذا اليوم حاسم في المسار السياسي لجماعة أهديل لأن عددا من متعاطفي ومناضلي الحزب، أصبحوا يتأطرون داخل تنظيم حزبي معروف بمواقفه الشجاعة تجاه القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية والثغرين المحتلين بشمال المغرب، فضلا عن التنظيم والديموقراطية الداخلية التي تطبع الممارسة السياسية للحزب والتي جسدت بشكل عملي في المؤتمر التأسيس المحلي للكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية بجماعة اهديل وفق تعبيره.
وكشف رفيق في ذات الاتصال، أن هذه الخصائص وغيرها كافية لوحدها للتشبث بهذا التنظيم السياسي في اشارة منه لحزب المصباح، ومواكبته سياسيا، وقال:” لذلك كان لزاما علينا تأسيس الكتابة المحلية واعتبر انتخابي كاتبا محليا تكليفا لا تشريفا، لأن ما ينتظرنا ككتابة محلية عمل شاق في افق الاسهام في تكوين الممارسة السياسية بجماعة اهديل واقناع المواطنين بألا سبيل للتغيير وتحقيق المزيد من المكتسبات الا من داخل المؤسسات الحزبية ومنها الى المشاركة السياسية لتدبير الشأن المحلي وتجاوز منطق اللامشاركة”.
وكانطباع أولي لعدد من المؤتمرين بالمناسبة، والذين استقت”مراكش الآن”، اراءهم اجمعت كلها ان عبد الرحمان رفيق هو الشخصية الأنسب لقيادة الحزب محليا بأهديل، من منطلق الحصيلة المشرفة التي قدمها لفائدة سكان الجماعة منذ انتخابه كرئيس لجماعة أهديل، من سلاسة في التعامل وتحري الصدق كمنطق للاشتغال والقطع مع منطق التسويف وتكريس ثقافة ثقة المواطن في ادارته ومؤسسات الدولة.
