
بالفيديو.. المستشار جواد عكور يُشيد بمجهودات “سمير كودار” لتأهيل أحياء تسلطانت ويُفند مغالطات التشويش

وحيد الكبوري – مراكش الآن
شكلت أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لتسلطانت، المنعقدة اليوم الإثنين، مناسبة لتسليط الضوء على أضخم مشروع لإعادة الهيكلة بالمنطقة، حيث نالت اتفاقية الشراكة الخاصة بتمويل وإنجاز أشغال تأهيل أحياء “الخادير، زمران، والنزالة” حصة الأسد من النقاش، بالنظر لحجم الغلاف المالي وتعدد الشركاء المؤسساتيين المنخرطين فيها.
وفي مداخلة قوية خلال الجلسة، أشاد المستشار الجماعي جواد عكور بالدور المحوري الذي لعبه سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش-آسفي، في إخراج هذه الاتفاقية إلى حيز الوجود.
وأكد عكور أن انخراط مجلس الجهة كطرف أساسي في التمويل يعكس إرادة سياسية حقيقية لدى كودار للنهوض بالمجالات شبه الحضرية، وتصحيح الاختلالات المجالية التي عانت منها تسلطانت لسنوات.
واعتبر عكور أن هذا المشروع، الذي يستهدف حوالي 12,000 أسرة، يمثل طفرة نوعية ستغير وجه المنطقة عبر تجهيزها بشبكات التطهير السائل، والماء الصالح للشرب، فضلاً عن تهيئة الطرق والملاعب والساحات العمومية، معتبراً إياها “خارطة طريق حقيقية” للتنمية المندمجة.
ولم تفُت المستشار جواد عكور الفرصة للرد بحزم على ما وصفه بـ “حملة التضليل”، مشدداً على ضرورة وضع حد لسلسلة المغالطات التي حاول أحد المستشارين الترويج لها بخصوص كواليس وأهداف هذه الاتفاقية. وأوضح عكور أن زمن “المزايدات السياسوية” قد ولى، وأن لغة الأرقام والمشاريع الميدانية هي الرد الأنسب على كل محاولات التشويش التي تستهدف تبخيس المجهودات المشتركة بين وزارة الداخلية، والجهة، وجماعة تسلطانت، وباقي الشركاء.
وتأتي هذه الاتفاقية، التي تضم أطرافاً وازنة كوزارة الاقتصاد والمالية والوكالة الحضرية وشركة العمران، لتعالج بشكل جذري معضلة الهيكلة في أحياء الخادير وزمران والنزالة. ويتضمن البرنامج محاور حيوية تشمل الربط الداخلي والخارجي بشبكة التطهير، وتعبيد الطرق، وخلق فضاءات ترفيهية، مما سيسهم في تحسين جودة عيش الساكنة وتعزيز جاذبية المنطقة الاستثمارية.
مشاهدة المزيد ←









