
تنامي مظاهر التشرد والتسول بمحيط “ماجوريل” يثير استياء المهنيين بمراكش

رصدت تقارير وشهادات محلية تنامي بعض المظاهر السلبية في محيط “متحف إيف سان لوران” وحديقة “ماجوريل” بمراكش، حيث بات تواجد عدد من القاصرين بملابس رثة يثير قلق الفاعلين في القطاع السياحي بالمنطقة.
وتشير المعطيات الميدانية إلى أن هؤلاء الأطفال يعمدون إلى ممارسة التسول بطريقة وصفت بـ”الملحة” تجاه السياح الأجانب، أو انتحال صفة حراس سيارات غير مرخصين.
وحسب ما نقله مهنيون وزوار ل”مراكش الآن”، فإن هذه الممارسات تتطور أحياناً إلى مشادات لفظية واستعمال كلمات نابية في حال رفض تقديم مبالغ مالية معينة، مما يسيء للتجربة السياحية في واحد من أهم المحاور الثقافية بالمدينة الحمراء.
وفي سياق متصل، تعالت مطالب الفاعلين المحليين بضرورة تشديد الرقابة الأمنية وضمان ديمومة الدوريات في هذا الموقع الاستراتيجي، خاصة في فترات الذروة السياحية، وذلك لقطع الطريق أمام السلوكيات العشوائية التي تؤثر سلباً على مجهودات الترويج السياحي وضمان راحة زوار المملكة.
مشاهدة المزيد ←









