تعيش منطقة “تكور” بضواحي مدينة ميسور، منذ أربعة أيام، على وقع استنفار أمني ولوجستي واسع، إثر اختفاء الطفلة “هداية حديني” في ظروف غامضة، وهي الواقعة التي حولت المنطقة إلى خلية نحل في سباق مع الزمن للعثور عليها.

وفي خطوة تعكس الأهمية القصوى التي توليها الدولة لهذه الواقعة، حل عامل إقليم بولمان بعين المكان للإشراف المباشر على عمليات التمشيط.

وقد أصدر المسؤول الإقليمي تعليمات صارمة لتنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، من درك ملكي، وقوات مساعدة، وسلطات محلية، مع تسخير كافة الوسائل اللوجستية المتاحة لتغطية النطاق الجغرافي الوعر الذي تتميز به المنطقة.

وتعمل فرق البحث، مدعومة بمئات المتطوعين من الساكنة المحلية، على تمشيط الشعاب والكهوف والمناطق الغابوية المحيطة بقرية “تكور”.

وبالتوازي مع البحث الميداني، باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقاتها من خلال الاستماع إلى إفادات الشهود وأفراد عائلة الطفلة، في محاولة لتجميع خيوط قد تقود إلى تحديد مكان تواجدها أو كشف ملابسات اختفائها المفاجئ.