ووفقا لبلاغ صادر عن الجمعية، فإن المهرجان أصبح على مر السنوات موعدا سنويا بارزا يختتم الموسم الثقافي والفني بمدينة الصويرة، ويؤكد مكانتها كحاضرة للموسيقى العالمية والتلاقحات الإبداعية.

وستحتضن مدينة الصويرة، عاصمة الموسيقى العالمية، فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان بدار الصويري، على مدى ثلاثة أيام، حيث سيكون الجمهور على موعد مع اكتشاف تجليات الجاز الأوروبي في تنوعه وغناه، في حوار متواصل مع إيقاعات العالم.

ووفقا للبلاغ ذاته، فإن أمسيات المهرجان ستمتد، بعد منتصف الليل، إلى جلسات ارتجالية مفتوحة (Jam Sessions)، تتيح للفنانين فرص اللقاء والتفاعل والإبداع المشترك في أجواء حميمية.

كما سيحتضن فضاء بيت الذاكرة ندوات فكرية وحفلات موسيقية مخصصة لأقاليم الجنوب، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء.

أما سهرة الاختتام، فستشهد مشاركة المعلم محمد بومزوغ في عمل إبداعي جماعي، تمتزج فيه الإيقاعات الكناوية مع الارتجال الجازي، في روح من المشاركة والاحتفاء.