اخبار جهة مراكش | الإثنين 9 مايو 2022 - 10:23

في قضية سرقة بيسكويت وتمور من مدرسة ابتدائية بقلعة السراغنة.. المدير الاقليمي يؤكد تنازل المديرة عن الشكاية وعرض التلاميذ على المجلس التاديبي

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

اكد العلامي القريشي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بقلعة السراغنة،ان قضية مابات يعرف باقدام تلاميذ على سرقة كمية من البيسكوي والثمور من مطعم مدرسة اولاد بوكرين، سيتم اسدال الستار عليها اليوم الاثنين، بتقديم مديرة المؤسسة تنازل عن شكايتها التي وجهتها الى المركز الترابي للدرك الملكي وعرض التلاميذ على انظار المجلس التاديبي لاتخاذ الاجراءات التربوية المناسبة في حق مانسب اليهم.

وتعود وقائع هذه القضية التي اسالت مدادا كثيرا من طرف بعض المهتمين بالشان التربوي وفعاليات محلية، الى الاسبوع الاخير، بعدما تفاجئت مديرة المؤسسة بتكسير نافذة المطعم المدرسي للمؤسسة ليلا، وسرقة كمية من البيسكويت والثمور المخصصة للتلاميذ والتلميذات في اطار الاطعام وجبة الاطعام، وصفتها بالكبيرة، اضطرت بعد الابحاث التي قامت بها الى استدعاء اباء واولياء التلاميذ المشتبه فيهم في هذه العملية،لاخبارهم بافعال ابنائهم.

واستنادا الى التصريحات التي اكدها مصدر مسؤول يتابع هذه القضية، فان اقدام المديرة على الاتصال بالمركز الترابي للدرك الملكي، جاء بموافقة اباء التلاميذ المتورطين، معربين عن استنكارهم لقيام ابنائهم بتصرفات غير مقبولة اتجاه مؤسستهم، وطالبوا مديرة المؤسسة بمتابعتهم، لان ماقاموا به لايشرف سمعة قبيلتهم وتشجيعا على الاستمرار في ارتكاب مايعاقب عليه القانون، على حد تعبير المصدر ذاته.

فيما اعتبر ا.ح احد اباء اولياء التلاميذ المتورطين في هذه القضية، ان قرار الجهات المسؤولة عن المؤسسة التي شهدت هذه الحادثة العرضية، وتنازل مديرة المؤسسة عن شكايتها يعتبر قرارا تربويا صائبا ومحمودا، ومن شانه ان يعيد الثقة في نفوس جميع شركاء المؤسسة المعنيين بدور المدرسة في تربية وتعليم ابناء المواطنين، ويصون حرمتها من جميع الاشكال المرفوضة اخلاقيا وتربويا.

يشار الى ان التلاميذ المشتبه فيهم بسرقة كمية من البيسكوي والثمور، تتراوح اعمارهم مابين عشر و12 سنة، وتم الاستماع اليهم من طرف الضابطة القضائية بالمركز الترابي للدرك الملكي مرفوقين بابائهم، الذين التزموا بتنبيه ابنائهم الى الكف عن القيام بجميع السلوكات التي تسيئ لحرمة مؤسستهم.