اخبار جهة مراكش | الخميس 18 أغسطس 2022 - 10:19

باستثناء تغيير مهمة رئيس دائرة الى باشا :الحركة الانتقالية لرجال السلطة المحلية بعمالة اقليم قلعة السراغنة خالية من ترقيات وزارة الداخلية

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

سجل المتتبعون لنتائج الحركة الانتقالية التي اعلنت عنها المصالح المركزية لوزارة الداخلية يوم أول امس، انها خالية من ترقيات المسؤولين الذين شملتهم هذه العملية بعمالة اقليم السراغنة والذين تمت المصادقة على تعيينهم بقيادات ودوائر جديدة تابعة لعمالات واقاليم مغربية اخرى.

ويلاحظ من خلال لائحة المنتقلين البالغ عددهم خمسة عشر رجل سلطة، ضمنهم رئيس قسم الشؤون الداخلية الذي تم تعيينه رئيسا لنفس القسم بعمالة سطات، وباشا مدينتي قلعة السراغنة وسيدي رحال اللذين تم الحاقهما بوزارة الداخلية، ان جميع المستفيدين من الحركة،تم الاحتفاظ بالمهام التي كانت مسندة اليهم طيلة الاربع سنوات الاخيرة بتراب اقليم قلعة السراغنة، باستثناء تغيير مهمة رئيس دائرة قلعة السراغنة الذي تم تغيير مهمته من رئيس دائرة الى باشا جديد بعمالة تارودانت.

وحسب احد المسؤولين، فان اسباب هذه القرارات ترجع الى اعتماد مسؤولي وزارة الداخلية على معايير معينة اساسها التحري والبحث والتدقيق في المعلومات المتعلقة بالعمل اليومي لمسؤولي الادارة الترابية، اضافة الى تقارير المسؤول عن الاقليم-العامل- وتقارير لجنة التفتيش التي استندت في عملها على مايعرف بعملية 360 درجة، وهي الوسيلة التي تمكن من تقييم الموظفين وتوجيههم نحو التطوير والتحسين المستمر، وذلك من خلال ملاحظات الاداء التي يتلقاها كل مسؤول من مديره اورئيسه او من بعض زملاؤه.

وكان الاقليم قد شهد يوم الثلاثاء 2 غشت 2022 زيارة لجنة خاصة متكونة من مسؤولين مركزيين من وزارة الداخلية ضمنهم غسان كصاب مدير مديرية الولاة ومسؤول برتبة عامل، استمعت خلالها لبعض رجال السلطة المقترحين للترقية، كما استمعت الى اراء بعض الاشخاص الذين تم اقتراحهم من طرف السلطات الاقليمية لأخذ وجهة نظرهم حول مردودية الاسماء المقترحة للترقية، للاستعانة بها في التقارير التي تم اعدادها الى المسؤولين المركزيين بوزارة الداخلية.

وحسب المعطيات المتعلقة بما تضمنته نتائج الحركة الانتقالية والقرارات المتخذة في ملفات رجال السلطة المقترحين للترقية، فان اقليم قلعة السراغنة لم يسجل ضمن عمالات واقاليم جهة مراكش اسفي التي استفاد بعض رجال السطة المحلية العاملين باقاليمها من ترقيات مهمة.

فيما اعتبر العديد من المهتمين بالشان المحلي ان الحركة الانتقالية الاخيرة وترقيات رجال السلطة، جرت اعتمادا على “تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، واحتراما لتطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة اكثر تثمينا للموارد البشرية، واكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الاداء”.