اخبار جهة مراكش | الإثنين 12 سبتمبر 2022 - 11:19

الحمري وايت الحاج يعتبران مقاطعة دورة المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة عبثا بمصالح المواطنين ونائب الرئيس يؤكد ان غياب المعارضة احتجاج على رفض النقط المقترحة

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الان

قال الحسن الحمري رئيس المجلس الاقليمي لعمالة قلعة السراغنة” ان مقاطعة اعضاء الفريق المعارض له ليس له أي تفسير سوى العبث بمصالح المواطنين وعرقلة السير العادي لهذه المؤسسة من أجل تحقيق اهداف لاعلاقة لها بانتظارات سكان جماعات الاقليم”.

وأوضح الرئيس الاتحادي في تصريحه ل “مراكش الان” مباشرة بعد الاعلان عن تأجيل أشغال جلسة اليوم، ان جدول أعمال دورة شتنبر، يتضمن الدراسة والمصادقة على مشروع الميزانية”، وكان من المفروض على المعارضين ان يحضروا لابداء وجهات نظرهم وتقديم اقتراحاتهم حول مضامين ميزانية المجلس عوض الغياب غير المبرر، وتأخير كل مايتعلق بالتدبير المالي للمرافق وبرامج المجلس الاقليمي “يضيف رئيس المجلس الاقليمي.

من جهته اكد نورالدين ايت الحاج ان القرار المتخذ من طرف المتغيبين، يعتبر استهتارا بمسؤولية تمثيل السكان وسلوكات غير مقبولة الهدف منها تعطيل مؤسسة المجلس الاقليمي وعرقلة دورها، لأهداف لاتمت بصلة لما هو مطلوب في من يمثل السكان ويدافع عن حقوقهم المشروعة من أجل تنمية مناطقهم.

وأكد ايت الحاج البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة، ان سلوكات مابات يعرف بالأغلبية المعارضة، والتي تجاوزت بشكل كبير دورهم التمثيلي وعدم احترامهم لإرادة الناخبين، لايمكن تفسيرها سوى بمن “يضع العصا في الرويضة او عطيني بيضة ولا نطيح كما يقول المثل الشعبي”يضيف ايت الحاج.

وقال في ختام تصريحه ان كل مايقوم به المتغيبون عن دورة اليوم، لن يثني عزيمة الرئيس الحمري المنتخب بشكل ديمقراطي ونزيه، عن متابعة ممارسة اختصاصاته وفق ماتنص عليه مواد القانون التنظيمي 14_112 المنظم لمجالس العمالات والاقاليم، والحفاظ على ضمان حقوق المواطنين المتمثلة في تدبير شؤون مجلسهم الاقليمي وبتنسيق مع السلطات الاقليمية ومختلف الشركاء والمصالح الخارجية، بهدف المساهمة في تحقيق انتظارات سكان الاقليم، وتجاوز الاكراهات والعراقيل المفتعلة لأسباب أصبح يعرفها جميع المتتبعين للشأن المحلي “يقول نورالدين ايت الحاج.

وفي اطار ابداء الرأي والرأي الاخر قال الاستقلالي ياسر حافظ النائب الأول لرئيس المجلس الاقليمي الملتحق بفريق المعارضة منذ شهر يناير، ان غيابهم اليوم عن الجلسة الأولى للدورة العادية لشهر شتنبر، يعتبر احتجاجا بسيطا على استمرار الرئيس في رفض النقط التي تقدموا بها لمكتب المجلس من أجل عرضها على أنظاره ومناقشتها واتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.

وبخصوص مواضيع النقط التي تم رفضها، أوضح النائب الاول ان عددها يبلغ تسعة نقط من بينها اعادة انتخاب مندوب المجلس الاقليمي في مجموعة الجماعات الترابية -التضامن-، ومناقشة تسليم السيارات الممنوحة في اطار هبة من طرف مجلس جهة مراكش اسفي وتحديد الجماعات المستفيدة منها ومواضيع أخرى.

واكد ياسر حافظ ان الأعضاء المتغيببن اليوم سيحضرون في الجلسة الثالثة لتقديم وجهات نظرهم حول كل مايتضمنه جدول اعمال الدورة.

وحاول “مراكش الان” الاتصال هاتفيا ب كمال الطاهري ومحمد صادق لتوضيح ارائهم ومعرفة المزيد من الأسباب التي دفعت بهما الى مقاطعة دورة اليوم الا ان هواتفهما ظلت ترن دون رد.