
برنامج “لالة العروسة” يتصدر نسب المشاهدة على القناة الأولى

تصدر برنامج “لالة العروسة”، الذي يبث على القناة “الأولى”، قائمة البرامج الأكثر جذبا للجمهور بالمغرب خلال الفترة بين 31 مارس و27 أبريل 2025، وذلك وفقا لتقرير حديث صادر عن مؤسسة “ماروك ميتري”، الموكول لها قياس نسب مشاهدة القنوات التلفزيونية في المغرب.
وبحسب التقرير، فقد حققت حلقة برنامج “لالة العروسة” التي بُثّت يوم السبت 26 أبريل 2025، في تمام الساعة 22:15:21، متوسط نسبة مشاهدة بلغ 19.4%، واستقطبت نحو 6,449,000 مشاهد، مع حصة مشاهدة مرتفعة وصلت إلى 50.5%، ما يؤكد الشعبية الكبيرة التي يحظى بها البرنامج.
ويعد برنامج “لالة العروسة” من أبرز البرامج الترفيهية العائلية في المغرب، حيث يجمع بين المنافسة والمرح العائلي، ويستقطب ملايين المشاهدين في كل موسم. وقد رسخ البرنامج، الذي يبث على القناة “الأولى”، مكانته كأحد أكثر البرامج تأثيرا في المشهد الإعلامي المغربي.
ويأتي الموسم التاسع عشر من البرنامج في حلة جديدة ومحتوى مبتكر، حيث شهد مجموعة من التغييرات على مستوى التقديم، والديكور، ومضمون الفقرات، مع اعتماد أسلوب تلفزيون الواقع في التصوير.
كما جاءت السلسلة الدرامية “على غفلة” في المرتبة الثانية من قائمة البرامج الأكثر مشاهدة على القناة “الأولى”، وذلك في حلقة يوم الأربعاء 23 أبريل 2025، عند الساعة 22:30:48، حيث حققت متوسط نسبة مشاهدة بلغ 13.9%، وحصة مشاهدة وصلت إلى 36.1%.
وحقق برنامج “مداولة” في نسخته الجديدة المرتبة الثالثة، في حلقة “الإحسان العمومي” التي عرضت يوم الأحد 20 أبريل 2025، متوسط نسبة مشاهدة قدره 12.7%، وحصة مشاهدة بنسبة 35.7%.
أما على القناة “الثانية”، فقد تصدر المسلسل التركي “هاذيك حياتي” قائمة البرامج الأكثر مشاهدة، إذ سجلت حلقة يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، في تمام الساعة 19:34:43، متوسط نسبة مشاهدة بلغ 18.8%، وجذبت حوالي 6,252,000 مشاهد، مع حصة مشاهدة وصلت إلى 50.7%. وجاء بعده مسلسل “عائلتي” بنسبة 39.5%، ثم برنامج “رشيد شو” بنسبة 33.9%.
ويُذكر أن البرمجة التلفزيونية لقنوات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وفي مقدمتها القناة “الأولى”، تتنوع بين المسلسلات الدرامية والكوميدية، والأفلام التلفزيونية التي حققت خلال السنوات الأخيرة تطورا من حيث الجودة، وهو ما يبرز أيضا في الحلقات الأولى المعروضة خلال هذه السنة.
كما تتضمن البرمجة برامج متنوعة تشمل الوثائقيات التاريخية والثقافية التي تعزز الهوية المغربية وتسلط الضوء على تنوعها وغناها الحضاري، إلى جانب البرامج الدينية، وبرامج الأطفال، والفقرات المنوعة، والحوارات الفنية والثقافية.
