إصابة مباغتة لامرابط تُربك حسابات الركراكي قبل صدام مالي

إصابة مباغتة لامرابط تُربك حسابات الركراكي قبل صدام مالي

يواجه الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي حالة من القلق والترقب بخصوص الحالة الصحية لمتوسط ميدان “الأسود” سفيان أمرابط، الذي خاض حصة تدريبية انفرادية خفيفة، إثر تجدد آلام الإصابة التي كان قد تعرض لها في وقت سابق مع فريقه ريال بيتيس الإسباني.

وبحسب المعطيات الواردة من معسكر المنتخب، فإن الطاقم الطبي فضّل عدم المجازفة بإشراك أمرابط في التدريبات الجماعية، مكتفياً ببرنامج تأهيلي خاص تحت المراقبة.

وتعود هذه الإصابة إلى اصطدام قوي كان قد جمع اللاعب بزميله في الفريق الأندلسي “إيسكو”، وهو الأمر الذي يبدو أنه عاد ليطرح نفسه من جديد في توقيت حرج قبل الموعد القاري المرتقب.

وتُحيط الشكوك بمشاركة “محرك” وسط الميدان المغربي في المباراة القادمة أمام منتخب مالي، حيث يخضع اللاعب لفحوصات دقيقة لتقييم مدى قدرته على خوض اللقاء.

ولا تتوقف المسألة عند الجانب الطبي فحسب، بل تمتد للرؤية التقنية؛ إذ يمتلك الناخب الوطني بدائل قادرة على سد الفراغ وتقديم الإضافة في البناء الهجومي، مما قد يدفع بالطاقم الفني إلى منح أمرابط قسطاً من الراحة تفادياً لتفاقم إصابته وخسارته في الأدوار المتقدمة.

ومن المتوقع أن يُحسم القرار النهائي بخصوص حضور أمرابط في التشكيلة الرسمية أو بقائه في دكة البدلاء خلال الساعات القليلة المقبلة، بناءً على استجابته للبرنامج العلاجي.

وتعتبر مواجهة مالي من المحطات التي تتطلب جاهزية بدنية وتكتيكية قصوى، وهو ما سيجعل أي قرار بشأن إشراكه مدروساً بعناية فائقة لضمان توازن “الأسود” فوق أرضية الميدان.

videossloader مشاهدة المزيد ←