ضمن الإجراءات الرقابية المعتادة التي ترافق منافسات كأس أمم إفريقيا 2025، خضع لاعبا المنتخب المغربي، إبراهيم دياز وبلال الخنوس، لاختبارات الكشف عن المنشطات مباشرة بعد انتهاء المواجهة التي جمعت “أسود الأطلس” بمنتخب زامبيا.

وجرى اختيار نجم ريال مدريد الإسباني، دياز، رفقة صانع ألعاب شتوتغارت الألماني، الخنوس، لتأدية هذا الفحص الذي تشرف عليه اللجنة الطبية التابعة للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف).

ويهدف هذا التدبير الروتيني إلى ضمان التزام جميع العناصر المشاركة بقواعد النزاهة الرياضية ومكافحة المواد المحظورة دولياً، ترسيخاً لمبدأ التنافس الشريف بين المنتخبات القارية.

وتشير البروتوكولات المعتمدة في مثل هذه التظاهرات الكبرى إلى أن عملية اختيار اللاعبين تتم بشكل عشوائي أو مفاجئ عقب صافرة النهاية، حيث يتم نقلهم إلى الوحدة الطبية لجمع العينات.

ومن المتوقع أن تُحال هذه العينات إلى مختبرات دولية متخصصة، على أن تُصدر النتائج النهائية في غضون أسابيع، نظراً للضغط الكبير الذي تشهده المختبرات خلال فترة البطولة.

جدير بالذكر أن هذا الإجراء يُعد جزءاً لا يتجزأ من الأنظمة القانونية للبطولات المنضوية تحت لواء “الفيفا” و”الكاف”، ولا يعكس بالضرورة وجود أي شكوك تجاه اللاعبين، بل هو بروتوكول تنظيمي يطبق على كافة المنتخبات المشاركة دون استثناء لضمان شفافية النتائج التقنية والميدانية.