“مدارس الريادة” بقلعة السراغنة تفتح أبوابها للأسر في محطة تواصلية لتقييم المكتسبات

“مدارس الريادة” بقلعة السراغنة تفتح أبوابها للأسر في محطة تواصلية لتقييم المكتسبات

في خطوة تهدف إلى تمتين الروابط بين المنظومة التربوية والمحيط الأسري، دشنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، مطلع هذا الأسبوع، سلسلة من اللقاءات التواصلية الميدانية بمختلف “مدارس الريادة” الابتدائية بالإقليم، تحت شعار دال: “نجاح أبنائنا.. ثمرة تواصلنا المستمر”.

وتشكل هذه المحطة، التي انطلقت يوم الاثنين 29 دجنبر، فرصة محورية لاطلاع الآباء وأولياء الأمور على حصيلة المكتسبات التي حققها التلاميذ عقب مرحلة “إرساء التعلمات”.

وبحسب المعطيات الصادرة عن المديرية، فإن هذه الاجتماعات تسعى إلى وضع الأسر في صلب العملية التعليمية، من خلال استعراض النتائج الدراسية ومناقشة سبل تعزيز “آليات الدعم الممتد” التي تضمن استمرارية التحصيل العلمي بين المدرسة والبيت.

ويأتي هذا الحراك التواصلي تنفيذاً لتوجهات خارطة طريق الإصلاح التربوي (2022-2026)، التي تراهن على “مؤسسات الريادة” كنموذج لتجويد الأداء المدرسي.

ويهدف البرنامج إلى خلق تكامل بين الأطقم التربوية والأسر للرفع من مستوى التحصيل الدراسي، وضمان بيئة تعليمية محفزة تساعد على تقليص الفوارق التعليمية وتحقيق جودة التعلمات المنشودة.

يُذكر أن هذه اللقاءات، التي تندرج ضمن البرنامج الجهوي للإصلاح، لقيت استجابة واسعة من لدن الأسر السرغينية، مما يعكس وعياً جماعياً بأهمية “المقاربة التشاركية” في إنجاح الورش التربوي الجديد وتثبيت دعائم مدرسة الجودة داخل الإقليم.

videossloader مشاهدة المزيد ←