وفي هذا الصدد، محمد مغاطيط رئيس جمعية النخيل لواهبي الدم بمراكش، ان كمية الدم التي تم جمعها لا تزال أقل من التوقعات, حيث دق ناقوس الخطر بحيث لم يعد الحديث عن مخزون للدم بل فقط محاولة لتوفير الحاجيات اليومية من الدم
وأكد أن هذه المبادرة التضامنية والإنسانية تهدف إلى تجديد مخزون الدم الذي أظهر عجزا، بسبب انخفاض عدد المتبرعين نتيجة الوضع الاستثنائي المرتبط بفيروس كورونا المستجد وغياب حملات منظمة.
وبهذه المناسبة دعا مغطوط إلى التبرع بالدم على نطاق واسع في هذه الأوقات الصعبة، حيث يستمر الطلب على هذه المادة الحيوية في الازدياد.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات حتى يتم تنفيذ هذه الحملة في ظل التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية التي تتخذها الجهات المختصة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.
