اخبار جهة مراكش | الخميس 24 نوفمبر 2022 - 20:46

مولاي حسن احبيض يفتتح الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والروبوتات بكلية السملالية بمراكش

  • Whatsapp

قال مولاي الحسن أحبيض رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، اليوم الخميس، خلال افتتاح الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والروبوتات “ICBAIR’22″، “إنه في الماضي غير البعيد، كان نظام تحديد المواقع العالمي، مكبر الصوت الذكي، الطائرات بدون طيار، الساعة الرياضية، السيارة المستقلة، الاتصالات، الروبوتات، كل هذه المنتجات كانت خيالا علميا. اليوم، يستقرون في العديد من المجالات مثل النقل والصحة والتكنولوجيا الحيوية والصناعة والخدمات، وما إلى ذلك بسرعة هائلة، حتى أنه اليوم، لا توجد شركة، ولا خدمة، خاصة أو عامة، تعمل بدون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.

واضاف مولاي الحسن احبيض أن الجامعات تدرك بدورها الحاجة الملحة لدمج هذه التكنولوجية كعنصر أساسي في تصميم استراتيجياتها التربوية والبحثية والإدارية التي تسهل تنفيذها. أيضا، يتطلب من هذه الجامعات تدريب الطلبة والباحثين القادرين على اختراع وإنتاج وصيانة هذا الذكاء التكنولوجي.

وأكد الدكتور احبيض أن جامعة القاضي عياض تعتبر تطوير التكنولوجيا الرقمية ضرورة حيث وضعتها في رؤيتها للتنمية كأولوية في استراتيجيتها خصوصا ان علوم الكمبيوتر والإلكترونيات تقدم مجموعة واسعة من المهن وفرصا كبيرة للخريجين الشباب المطلوبة في سوق العمل لمهاراتهم المتخصصة. مع وضع ذلك في الاعتبار، تم إثراء بطاقة تدريب UCA من خلال اعتماد العديد من الدورات التدريبية في هذه المجالات، على سبيل المثال:

– درجة البكالوريوس في هندسة نظم المعلومات (FSSM)؛

درجة البكالوريوس في الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات (FSSM)؛

– بكالوريوس في شبكات النظم والأمن السيبراني (FSSM)؛

– درجة الهندسة في هندسة الدفاع السيبراني وأنظمة الاتصالات السلكية واللاسلكية، إلخ.

وأضاف رئيس جامعة القاضي عياض ان خريطة تدريب ليست شاملة ولكنها جزء من ديناميكية تحسين وإثراء هذه التخصصات.

من ناحية أخرى، اوضح أحبيض، أنه لم تكن كل من الشركات الخاصة والقطاع العام بحاجة أبدا إلى مهارات اجتماعية وتعاونية واجتماعية وعاطفية بقدر ما كانت خلال هذا العصر من الذكاء الاصطناعي، لأن الآلة لا تستطيع تقديمها لنا. وبهذا المعنى، لم تتردد الجامعة في دمج المهارات الاجتماعية والعاطفية في بطاقات التدريب الخاصة بها ليس كخيارات اختيارية ولكن كمهارات يعد اكتسابها أمرا ضروريا.
وتعرف الشركات أن إتقان الذكاء الاصطناعي في مهندس المستقبل غير قابل للتطبيق إذا لم يكتسب الذكاء العاطفي.

إن فهم شروط التعامل مع التكنولوجيات، وفهم المقبولية أو المقاومة لدمج عمليات جديدة في الحياة اليومية للمجتمعات هو جزء من “دراسة الاستخدامات” التي هي مسألة تتعلق بالعلوم الإنسانية والاجتماعية. هذا يعني أن التحكم على هذه التقنيات الجديدة وفهم هذا النموذج، الذي يحكم العالم بشكل متزايد، لا يمكن أن يؤدي إلى أغراض إنسانية وعادلة دون إيلاء اهتمام خاص للعلوم الإنسانية والاجتماعية. كل هذا يقودنا إلى الاعتقاد بشكل أساسي بأن العصر هو تعدد التخصصات.

وختم رئيس جامعة القاضي عياض كلمته خلال المؤتمر المنظم بكلية السملالية، أن هذا المنتدى هو فرصة لمناقشة كل هذه المواضيع، وستكون هذه الأيام الثلاثة فرصة لتبادل الخبرات وتبادل النتائج للمساعدة في تطوير مجالات الخبرة هذه بفضل جميع الباحثين البارزين وأيضا بفضل الجهات الفاعلة في العالم الاجتماعي والاقتصادي الذين شاركوا في هذا الحدث العلمي العظيم.

وتعرف الدورة الأولى من المؤتمر الدولي للبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والروبوتات “ICBAIR’22″، مشاركة خبراء ومتحدثين دوليين وأساتذة باحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من إنجلترا والهند وفرنسا وأمريكا والمغرب، وفلسطين وتونس وكندا والإمارات ….