الفنية | الخميس 1 أبريل 2021 - 10:57

المتحف الدنماركي للفنون يعرض رسوم لأطفال صويريين

  • Whatsapp

تؤثث مجموعة من الرسومات لأطفال من مدينة الصويرة حول جائحة كوفيد-19 واجهات متحف الدولة الدنماركي المرموق للفنون، وهو أحد أهم المتاحف بالدنمارك المخصص للفنون الجميلة.
وتعد هذه الأعمال نتاج عدد من ورشات الرسم، المنظمة مؤخرا من قبل جمعية الصويرة موكادور، حيث أنجز 146 رسما يحمل الأمل والتفاؤل،
ومن خلال هذا النشاط الإبداعي، مكنت الجمعية هؤلاء الصغار الصويريين من إظهار إبداعهم وفتحت المجال أمام خيالهم الواسع لإنتاج رسومات متنوعة ومختلفة من طفل لآخر، تضع تصورا لفيروس كورونا المستجد الذي قلب العالم رأسا على عقب.
وأطلقت مدينة فيبروغ، مدينة اليونسكو الإبداعية في الفنون الرقمية، في 19 يناير الماضي، حملة عالمية على مواقع التواصل الاجتماعي مخصصة للأطفال والشباب المتضررين جراء كوفيد-19. وسعت هذه الحملة إلى تقاسم وتوجيه رسالة أمل ومساندة للأطفال في وضعية هشاشة عبر العالم.
وهكذا، دعي الأطفال والشباب بشبكة المدن الإبداعية لمنظمة اليونسكو عبر العالم إلى رسم وتقاسم رسائلهم المفعمة بالأمل لدعم ملايين الأطفال المتضررين في العالم.
واستفادت هذه الحملة من دعم واسع وعرفت نجاحا باهرا، حيث تم إنجاز أزيد من 3 آلاف رسم بريشات أطفال من 33 بلدا، من ضمنها الصين وكوريا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة وألمانيا، والمغرب ممثلا بمدينة الصويرة.
وبهدف تسليط الضوء على هذا الدعم العالمي، قررت مدينة فيبورغ، بتعاون مع متحف الدولة الدنماركي للفنون، عرض سلسلة من الرسومات بواجهات هذا المتحف، وذلك إلى غاية 5 أبريل المقبل.
وتجدر الإشارة إلى أن الشبكة العالمية للمدن الإبداعية لليونسكو رأت النور سنة 2004 وتضم 246 مدينة. وقد انضمت المملكة المغربية إلى الشبكة سنة 2017، عقب انتقاء مدينة تطوان كمدينة إبداعية في مجالي الصناعة التقليدية والفنون الشعبية.